تمتاز الأخلاق الإسلامية بشمولها لكل قطاع من قطاعات الإنسانية المختلفة ومن هذه القطاعات " السلوك الظاهر " وهى في حقيقتها : تعبير عما في داخل الإنسان من أخلاق . والأخلاق تتناول السلوك سواء من الجانب الفردي أو الاجتماعي :
فمن الأخلاق التي تتناول جانب السلوك الفردي : النظام والتفاؤل ........ إلخ
ومن الأخلاق التي تتناول جانب السلوك الاجتماعي : الصدق ، والحلم ، والأمانة ..... إلخ.
ولقد أودع الله تعالى في النفس الإنسانية ما تدرك به فضائل الأخلاق ورذائلها ، فالنفس الإنسانية منذ تسويتها وتكوينها أُلهمت فى فطرتها طريق الخير ، وطريق الشر . ومعلوم لكل إنسان أهمية الصدق وضرورة التحلي به
رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { تَحَرَّوْا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ ، وَتَجَنَّبُوا الْكَذِبَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ النَّجَاةَ فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ } .
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَأَنْ يَضَعَنِي الصِّدْقُ وَقَلَّمَا يَفْعَلُ ، أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ يَرْفَعَنِي الْكَذِبُ وَقَلَّمَا يَفْعَلُ .
وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : الصِّدْقُ مُنْجِيك وَإِنْ خِفْته ، وَالْكَذِبُ مُرْدِيك وَإِنْ أَمِنْته .
وعن محمد بن علي الكناني قال وجدنا دين الله تعالى مبنياً على ثلاثة أركان على الحق والصدق والعدل فالحق على الجوارح والعدل على القلوب والصدق على العقول . والصدق يشمل : الصدق في الأقوال و الصدق في الأعمال و الصدق في الأحوال .
سأصدق نفسي إنّ في الصدق راحة .............. وأرضى بدنياي، وإن هي قلّت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.